متابعة احمد صلاح
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إنه سيتم البدء في إجراء تقييم شامل لجميع موظفي دواوين عموم الوزارات بداية من النصف الثاني من شهر مايو المقبل، تمهيدًا لانتقال موظفي الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة.
ولفتت الوزيرة، في تصريح خاص إلى أن عملية التقييم تهدف إلىاختيار أكفأ الكوارد البشرية المنتقلة للعاصمة الجديدة، وتحديد ورصد إحتياجات هؤلاء الموظفين من برامج تدريبية في مختلف التخصصات والمجالات وتحديدًا استخدام التكنولوجيا والحاسب الآلي وإتقان اللغات الأجنبية، بالإضافة إلى المهارات التخصصية حسب طبيعة العمل الموكله إليهم، موضحة أن العاصمة الإدارية مدينة ذكية مصممه على أحدث النظم التكنولوجية ما يتطلب رفع كفاءة ومهارات موظفي الدولة لتتماشي مع الواقع الجديد.
وأضافت الوزيرة، أن خطة الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ستشمل جميع العاملين بدواوين عموم الوزارات وبعض الجهات والهيئات وثيقة الصلة بعمل الوزارات التابعة لها، مشيرة إلى أن إجمالي أعداد الموظفين المزمع نقلهم للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية يبلغ حوالي 51 ألف موظف حكومي من أصل 55 ألف موظف حاليًا بعضهم سيتقاعد لبلوغه السن القانوني قبل الانتقال لعاصمة الجديدة.
وحول موعد الانتقال، نفت الدكتورة هالة السعيد، إرجاء أو تعديل الجدول الزمني المحدد لخطة الإنتقال للعاصمة الجديدة، مؤكدة أن الحكومة ملتزمة بإخلاء مقارها الحالية الانتقال للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية في شهر يونيو من عام 2020 دون استثناء أي وزارة من خطة النقل، لافتة إلى أنه فيما يخص المباني ذات الطابع الأثري أو التراثي تم تشكيل لجنة وزارية برئاسة المهندس إبراهيم محلب لدراسة الأمر والوقوف علي كيفية استغلال تلك المباني بعد إخلاءها من الموظفين.
تعليقات: 0
إرسال تعليق