شهدت عمليات السحب والإيداع في البنوك والصرافات الآلية، إقبالا كبيرا من جانب الموظفين وأصحاب المعاشات، بسبب صرف المعاشات والمرتبات مبكرا قبل إجازة عيد الفطر، ورغبة عدد كبير من العملاء بسحب المعاشات والمرتبات من خلال الصرافات الآلية، لشراء احتياجاتهم خلال الإجازة.
ورصدت "الوطن" وجود طوابير على الماكينات قبل إجازة العيد، وزيادة حركة السحب بوتيرة أكبر من المعتاد، رغم تحرك البنوك لتغذية الصرافات الآلية من خلال فرق عمل البنوك، أو من خلال شركات متخصصة لنقل وتغذية النقدية.
يقول فاروق يوسف، موظف بأحد البنوك العامة، إنّ البنوك تستعد لفترة إجازات الأعياد والمناسبات بتغذية النقدية بالصرافات الآلية بكامل طاقتها.
وأضاف يوسف، لـ"الوطن"، أنّ البنوك تقيس درجة الزحام والإقبال على الصرافات الآلية والماكينات التابعة لها، ويتم تقييم درجة السحب من كل ماكينة، بينما تتحرك البنوك لتوفير النقدية اللازمة بالصرافات الآلية، كونها تمتلك نظام مراقبة ومتابعة لحظي لحركة السحب والإيداع في الماكينات.
وزاد الموظف: "المشكلة تكمن في ثقافة العملاء الذين لا يزالون يفضلون سحب النقدية والشراء بدلا من استخدام البطاقات في الشراء".
