كتب - أحمد توحيد
الموضوع / أثر التسويق على شركات قطاع الأعمال
المفهوم :مجموعة أنشطة تعمل على تحقيق الإشباع لدى المستهلك يقابلها الحصول على منفعة أى أنه عملية متبادلة بين طرفين (المنتج أو مقدم الخدمة _المستهلكين )
مقدمة :
كثير من الناس يتوقف مفهومه للتسويق على أنه عملية البيع
لكن البيع هو إجراء واحد فقط من إجراءات ووظائف التسويق كما أن التسويق لايقل منزلة عن الإنتاج فلا يمكن الاستفادة من الإنتاج بدون تسويقه
المشكلة :تكمن في تجاهل الشركات للإجراءات التسويقية وعدم الإهتمام بها على الوجه الصحيح مما يضعف من قيمة وعوائد الشركة
وظائف التسويق :
المزيج التسويقي الممثل في :
1_وظيفة المنتج /الخدمة المقدمة
وتتمثل في كل مايتعلق بتبيين المنتج وتغليفه وتميزه وفترات الضمان والصيانة وغيرها من الخصائص المطلوب توضيحها عن المنتج أو الخدمة ومكوناته في مرحلة الإنتاج وخدمات مابعد البيع
2 _ وظيفة التسعير :
تسعير المنتجات والخدمات ونسب الخصم المسموح به للعملاء وتحديد هوامش الربح المقبولة ونظم البيع النقدي والآجل والبيع بالتقسيط
2 _ وظائف الترويج :
كيفية إقناع العملاء بالمنتجات وترغيبهم وجلبهم لشراء المنتج أو الخدمة وتتمثل هذه الوظائف في الإعلان بأنواعه ومنح الهدايا والجوائز المشجعة على الشراء بالإضافة لوظيفة تنشيط المبيعات من خلال العلاقات العامة _ أيضآ البيع بأنواعه بيع شخصى أو إلكتروني أو غيره
3_ وظائف التوزيع : توزيع مباشر أو عن طريق الوكلاء والتجار
بالإضافة لوظائف البحوث والإتصالات التسويقية اللازمة
فوائد تطبيقه /لاحدود لها وتؤكد على الإستمرارية والمنافسة بقوة بشرط الإهتمام بتكنولوجيا التسويق الحديثة
أضرار تجاهله :
مخزون راكد _ فقد حصص سوقية _فقد عملاء الشركة
الرجوع للخلف كما هو الحال بالنسبة للشركات المتعثرة
التوصيات /
بذل الجهود للتنفيذ والتفعيل لدور التسويق يسهل الوصول للأهداف الاستراتيجية لباقي الوظائف الإنتاج _ الموارد البشرية _التمويل _البحوث والتطوير _المخازن وغيره
والله الموفق
تعليقات: 0
إرسال تعليق