كثفت وزارة قطاع الأعمال تحركاتها للانتهاء من هيكلة عدد من الشركات التابعة لها، فى مقدمتها النصر والهندسية للسيارات، والحديد والصلب، ومصر للألومنيوم، عبر مجموعة من المنشطات الحكومية، تتضمن إعادة إحياء شركة النصر للسيارات، ووضع خطة إنقاذ لشركة «الحديد والصلب»، وطرح محطة طاقة شمسية فى «مصر للألومنيوم» على المستثمرين، لتخفيض تكاليف الإنتاج.
إحياء "النصر للسيارات".. وخطة لإنقاذ "الحديد والصلب".. ومحطة طاقة شمسية فى "مصر للألومنيوم"
وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إنه يجرى حالياً التباحث مع وزارة الكهرباء لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 600 ميجا فى شركة مصر للألومنيوم بنجع حمادى، لتوفير استهلاك الطاقة، حيث تمثل الكهرباء 40% من تكلفة الإنتاج، متوقعاً الانتهاء من طرح المحطة على مستثمرين خلال شهرين، والبدء فى التحديث الشامل لشركة الدلتا للصلب، ورفع طاقة إنتاج البليت إلى 500 ألف طن، والمسبك إلى 10 آلاف طن.
وأكد الوزير فى بيان، اليوم، أن اللجنة المشكلة من رئيس الوزراء لحسم موقف شركة الحديد والصلب انتهت إلى عدد من التوصيات يجرى دراستها لاتخاذ القرار المناسب حفاظاً على اسم الشركة، ووقف نزيف الخسائر، موضحاً أنه تمت، خلال الأشهر الماضية، دعوة المستثمرين للشراكة فى التطوير من خلال مناقصة عالمية لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 1.2 مليون طن سنوياً، لكن لم تتقدم سوى شركة واحدة بعرض يخالف شروط المناقصة، ما أدى إلى رفضه. وأضاف أنه «تمت الموافقة على نقل تبعية الشركة الهندسية لصناعة السيارات من الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية، ضمن خطة شاملة للنهوض بصناعة السيارات والصناعات المغذية لها مع زيادة المكوّن المحلى».
من ناحية أخرى، اعتمدت الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، برئاسة وزير قطاع الأعمال، الموازنة التقديرية للشركة للعام المالى 2019/2020، واستعرض مدحت نافع، رئيس الشركة، تقرير مجلس الإدارة عن مشروع الموازنة التقديرية للشركة للعام المالى المقبل، وتضمّن موقف المشروعات الاستثمارية بالشركات التابعة، ومن بينها: مصر للألومنيوم، والنصر لصناعة الكوك، والحديد والصلب، والدلتا للصلب، والسبائك الحديدية، وإجراءات تحسين الاستفادة من الأصول غير المستغلة.
نقلا عن الوطن
تعليقات: 0
إرسال تعليق