كتب - أحمد توحيد
من عنوان الموضوع أكيد الكل عرف إني بتكلم عن كيان وزارة قطاع الأعمال بموارده التى لا تعد ولا تحصى
والكل هنا يتسأل
ماالمشكلة :
هل من ثقافات بشرية غير مقبولة أم من موارد محدودة أم من أنظمة تقليدية ولوائح لا تسمن ولاتغني من جوع وتهالك
ومن أين نبدأ :
جاء الكثير من القيادات التى تمنت أن تصنع التغيير وتحقق المرغوب لكن وجدت نفسها فى دوامة ليس لها أول من آخر
وكل ساعة وكل يوم يمر دون تحسين يعتبر استنفاذ واستنزاف غير عادى للموارد البشرية والمالية والمادية التى تؤول ملكيتها للدولة دون عوائد مرضية وبالتالي فإن الملايين بل والمليارات المفقودة التى كان من الممكن تحقيقها أصبحت خسارة للجميع أى الشعب كله
لماذا :
_ لأننا أصبحنا لاندرك الهدف من تكوين الوزارة وشركاتها
فمثلا :هل قامت الوزارة بتوحيد لوائح الأجور للعاملين بالوزارة دون تفرقة بين شركة وأخرى أو بين عامل في الإدارة وبين آخر في فرع أو ورشة (في مستوي وظيفي واحد )
_هل قامت الوزارة بتمويل الشركات المتعثرة من الشركات المنتعشة المميزة بدلآ من الاقتراض من البنوك وزيادة الأعباء
_هل فكرت الوزارة في أحداث تكامل حقيقي في شركاتها دون التفرقة بين قابضة وأخرى
بمعني :سيارات شركة تمون من محطات تابعة لشركة أخرى
قطع غيار شركة يتم الإستعانة بها من شركة أخرى (مثبتة دفتريا وماليا)
عمالة يتم الإستعانة بها من شركات أخرى لشركات أخرى
آلات ومعدات من شركة لأخرى (تكامل شامل بين شركات الوزارة )
_ العرف السائد أن الخبرة العملية كل شئ دون الاهتمام بالكفاءات العلمية والتقليل من تأثيرهم في صناعة واتخاذ القرارات
كيف :
_فهم الهدف من إنشاء الوزارة
_لاوايح موحدة لكل العاملين
_ تكاتف وتكامل حقيقي بين موارد شركات الوزارة جميعا من
موارد مالية وبشرية ومعلوماتية وهيكلية وغيرها
سنويا هناك الآلاف من الشباب الدارسين (دراسات عليا ) لاتستفيد منهم الدولة سواء كان منهم موظفين بالدولة أو لم يكن فلماذا لا تقوم الوزارة بإشركهم في عملية البحوث والدراسات والخطط المستقبلية (هم أقل تكلفة في عمليات البحوث بالنسبة لشركات ومكاتب الخبرة )
ملخص ماسبق :
أعرف جيدآ أن هناك من يتفاني في عمله ويبذل أقصى جهد للنهوض سواء قيادي أو عامل لكن ليسوا كثيرا كما أن الاستنزاف يأكل مجهودهم
ياجماعة يجب أن يتم فهم الهدف الحقيقي من وجود الوزارة بكيانها العظيم والذي إن تم توظيفه توظيف أنسب سيحدث فارق كبير في ميزانية واقتصاد مصر
أعلم جيدآ أن هناك تقادم تكنولوجي وتهالك الالات والمعدات وعمالة غير مدربة ونقص سيولة
لكن إذا تم الاهتمام بما سردت سيتم الحد من هذه السلبيات بشكل كبير
وعندئذ ستكون البداية للمنافسة الحقيقية والتميز والريادة
غير ذلك استنزاف فقط
التمس عذرآ على الحدة في حديثي لكن من منطلق حرصي وواقع نراه جميعا
والله الموفق
تعليقات: 0
إرسال تعليق