كتبت مديحة حمدى
المحسوبية والوساطة في اختيار قيادات شركات قطاع الأعمال ادي الي انهيارها
اختصاصات صندوق تمويل إعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال العام هي القيام بالمساهمة في تسوية مديونية شركات قطاع الأعمال العام للجهاز المصرفي، والمساهمة في تمويل برنامج المعاش المبكر للعمالة الزائدة بالشركات المشار إليها، وتوفير التمويل اللازم للإصلاح الإداري والفني للشركات المشار إليها، والمساهمة في إزالة الاختناقات المالية التي قد تتعرض لها أي من الشركات المشار إليها من خلال الدعم والإقراض.
هذا ما تم ذكره في الخبر المنتشر علي صفحات الإخبارية و الفيس بوك
ولكن الأهم ما هو السبب الذي ادي الي تلك المشاكل مثل المديونيات والتعثر المالي وعدم وجود سيولة بالشركات
مهما تم التمويل سوف يبقي السبب
لان الحل هو تغيير السياسة الفاشلة في إدارة تلك الشركات المتعثرة وإتاحة الفرصة للفكر الجديد ذو وعي لإدارة الشركات من يقال عليهم اهل الخبرة وليس اهل الصفوة وأهل الثقة
لان الاختيار الخطاء لمن يتولي قيادة الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام هو ما يؤدي إلي الخسائر التي تتكبدها الشركات
وليس العمالة الزائدة كما يزعمون
اي مشكلة سببها مدير أو رئيس شركة فاشل أو مرتشي يتم تحميلها علي شماعة العمال
رغم ذلك يتحمل العمال عدم صرف مستحقاتهم في ظل غلاء المعيشة دون اعتراض بسبب والظلم الواقع عليهم وذلك لأن حبهم لوطنهم الغالي مصر المتمثل في قطاع الأعمال العام هو استثمارات الدولة وثروة الشعب التي يتم اهدارها وبيعها حتة حتة في سوق المال ( البورصة) بحجة تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية.
كان هدف الزعيم جمال عبد الناصر من تأميم قناه السويس والشركات هو دعم اقتصاد اقتصاد الدولة وانهاء سيطرة الغرب
لكن ما يحدث الان هو من نهضة اقتصادية لا اعترض عليها ولكن اعتراضي عدم التوازن بين الاستثمار الخاص واستثمارات الدولة الممثلة في القطاع العام
تعليقات: 0
إرسال تعليق